
قام أحد المستوطنين الصهاينة بدهس شاب فلسطيني ثم الرجوع عليه بالسيارة مرة ثانية متعمدًا قتله، وذلك بحضرة جنود الاحتلال وأمام أعين الاسعاف الذي كان يعالج الفلسطيني بعد تعرضه لإطلاق رصاصات من جندي للاحتلال.
وبثت القناة الثانية "الإسرائيلية" صورا تظهر مستوطنا من مستوطنة كريات أربع في الخليل الأسبوع الماضي وهو يدهس الشاب المصاب.
وأظهر الشريط المصور السائق وهو يدهس بسيارته الفلسطيني وسيم مَسْوَدة من الخليل مرتين على الرغم من أن طواقم الإسعاف كانت تعالجه بعدما أطلق جندي النار عليه وأصابه بست طلقات، ما أدى لإصابته بجروح خطرة
وأعلنت شرطة الاحتلال إنها تحقق في الأمر مع المستوطن ومع الشاب الفلسطيني المصاب, بتهمة جرح مستوطِنتين، وقد أفرجت عن المستوطن على الفور، وقالت القناة العبرية إن المستوطن فرضت عليه الإقامةُ الجبرية عقب هذا الحادث الذي جرى أمام أنظار عناصر الجيش، أثناء معالجة طواقم الإسعاف للشاب
وأكد فلسطينيون في الخليل إن الشاب الفلسطيني وسيم مَسْوَدة لا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة فلسطينية.
ويرتكب المستوطنون وجنود الاحتلال جرائم كثيرة ومتنوعة بحق الفلسطينين العزل كان أبشعها حادث إطلاق النار في الحرم الإبراهيمي في الخليل في فبراير1994 الذي ارتكبه الصهيوني باروخ غولدشتاين والذي أوقع خمسين شهيدا ونحو 350 جريحا.