
نفى السودان وجود أي اتجاه لطرد القوات الدولية المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) العاملة في دارفور، وذلك بعد أسبوع من دعوة سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم هذه القوات إلى مغادرة دارفور.
وأوضح وزير الخارجية السوداني دينق الور “إننا لم نطلب منهم المغادرة وما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن ليس صحيحاً على الإطلاق”. مؤكدًا التزام حكومته التام بالاتفاق الموقع بينها والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الخاص بقوات (يوناميد) ووجودها ومهمتها في إقليم دارفور.
وكان تقرير قد قدمه السكرتير العام للأمم المتحدة عن الوضع في الإقليم جاء فيه ان الخرطوم خرقت اتفاقا بشأن نشر قوات حفظ السلام.
وتتهم الامم المتحدة السلطات السودانية باعاقة عمل القوات المشتركة الدولية الافريقية (اليوناميد) المنتشرة في اقليم دارفور في أكثر من اربعين حالة خلال العام الحالي.
يذكر أن مراقبون دوليون قد دعوا الحكومة السودانية إلى بذل المزيد من الجهود لتسهيل تسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية تمهيداً لإجراء الانتخابات العامة في إبريل من العام القادم.
وشاب الانتخابات المقررة في ابريل اتهامات بالتزوير بالفعل وهددت المعارضة بمقاطعتها اذا لم تمرر اصلاحات ديمقراطية قبل اجراء الانتخابات.
وأعرب مراقبون دوليون من مركز كارتر عن قلقهم من ان نقص الدعاية للعملية الانتخابية قلص بالفعل عدد المواطنين المسجلين في قوائم الانتخاب وحذروا من انه في بعض الولايات قد تقل أسماء الناخبين المسجلين عن نصف من يحق لهم التصويت.