
أعلن وزير الدفاع اليمني أن المتمردين الحوثيين باتوا في رمقهم الأخير, وأعرب عن ثقته الكبيرة بقرب الحسم واجتثاث ما تبقى من شراذم "الإرهاب" والتخريب بمحافظة صعدة.
وأضاف: إن"المؤسسة الدفاعية والأمنية وجهت ضربات ماحقه لمكامن ومعاقل تلك العناصر الخارجة على الإجماع الوطني والشعبي وعلي القيم الوطنية والنظام والقانون".
وأكد وزير الدفاع اليمني أن القوات المسلحة والأمن وكافة الأجهزة الأمنية قد ضربت حصاراً مطبقاً على منافذ تسريب الأسلحة والتمويل التي كانت تصل إلى تلك العناصر التي باتت الآن في الرمق الأخير بانتظار مصيرها المجهول.
وقال الوزير خلال زياراته الميدانية إلى عدد من وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور صعدة: "إنها الآن تعيش ضائقة كبيرة في التمويل والأسلحة ونقص في القوى البشرية بعد أن نبذتها كثير من العناصر التي تبرأت من أعمالها الإجرامية."
من جهة أخرى, دعت فصائل ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي" أنصارها إلى التظاهر الثلاثاء بعد أن منعت قوى الأمن حشوداً من أنصار الحراك من التجمع للاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لاستقلال جنوب البلاد عن بريطانيا.
وأوضحت صحيفة "الاشتراكي نت" الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني أن قوات الأمن انتشرت في مدينة عدن الاثنين ومنعت مهرجاناً كان مقرراً تنظيمه في ساحة الهاشمي "لكن ذلك لم يمنع من تسيير مظاهرات في الضالع وشبوة وأبين."
وأوضحت الصحيفة أن قوات الأمن اعتقلت عشرات المتظاهرين في مدينة الضالع.