أنت هنا

12 ذو الحجه 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام/ متابعات

أشارت مصادر صهيونية إلى أن عراقيل من سلطة رام الله والإدارة الأمريكية تعيق إنجاز صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط خشية ارتفاع أسهم حركة "حماس" في الشارع الفلسطيني.

وقالت الإذاعة الصهيونية: إن السلطة في رام الله تضع عراقيل أمام إنجاز صفقة التبادل، وتصر على صفقة حسن نوايا تفرج خلالها الحكومة الصهيونية عن سجناء فتحاويين.

وذكرت الإذاعة أن الإدارة الأمريكية تتوقع أن تضعف صفقة التبادل سلطة رام الله، وبالتالي فإن واشنطن تطالب بعدم إتمام صفقة التبادل قريبًا، وبالثمن الذي تطالب به "حماس".

وكان مصدر فلسطيني مطلع قد كشف أن الوسيط الألماني إرنست أورلاو سيلتقي منتصف الأسبوع الجاري قياديين من حركة (حماس) لتسلم رد الحركة النهائي على العرض "الإسرائيلي" لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

وقال المصدر: إن أورلاو سيلتقي قياديي حماس في غزة وليس في القاهرة، حيث كان وفد حماس قد أطلع المسؤولين المصريين على وجهة نظر الحركة من العرض الأخير.

وأوضح أن مفاوضات صفقة التبادل ستستكمل في غزة، إذ إن حركة حماس لديها بعض الملاحظات على العرض "الإسرائيلي" وتطالب بإيضاحات بخصوص بعض الضمانات المطلوبة لإتمام صفقة التبادل.

ونفى المصدر أن تكون المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، مؤكداً أن حماس ترى أن الوساطة الألمانية ستنجح.