أنت هنا

10 ذو الحجه 1430
المسلم ـ وكالات

لوح ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا علي اصغر سلطانية الجمعة أن بلاده ستدرس خيارات اخرى لتخصيب اليورانيوم.

وأوضح أن بلاده بحاجة الى الوقود النووي في اسرع وقت ممكن لمفاعل طهران للابحاث، مؤكدا الاستعداد للتفاوض من اجل الحصول عليه.

وأضاف أنه اذا لم تحصل ايران على رد ايجابي فليس باستطاعتها الانتظار اكثر، لأن الوقت اساسي ولهذا السبب عليها درس خيارات اخرى.

وأشار سلطانية في حديثة للصحافيين في فيينا إلى ان هذا القرار يقوض الاجواء المؤاتية للمفاوضات، مؤكدًا أن بلاده لن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي في هذه المرحلة على الاقل.
من جهة أخرى، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً جديداً الجمعة، يتضمن انتقادات شديدة إلى إيران، بسبب إصرارها على المضي قدماً في برنامجها النووي المثير للقلق، كما يطالب طهران بوقف العمل في منشأة "فوردو" النووية، قرب مدينة "قم"، وهو المفاعل الذي كشفته عنه إيران مؤخراً.

ومن بين ممثلي 35 دولة يشكلون مجلس محافظي الوكالة الذرية، صوتت 25 دولة لصالح القرار، الذي تقدمت به مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، في خطوة تعكس مدى قلق المجتمع الدولي من أن يكون البرنامج النووي الإيراني يتضمن أهدافاً عسكرية.

وجاء اعلان سلطانية هذا بعد قرار مجلس حكام الوكالة ادانة انشطة ايران النووية، موضحًا في كلمة ألقاها في الاجتماع الاخير لمجلس حكام الوكالة ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأنشطة النووية المدنية الايرانية وخلافا لميثاق الوكالة الدولية يتضمن تفاصيل فنية سرية واسعة النطاق اوجدت لدى الجميع ممن طالعوا التقرير من دبلوماسيين وعامة شبهات ومتاهات كثيرة.

وطالب سلطانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجهات المعنية بالعودة بأسرع وقت وبدون تباطؤ للمفاوضات من اجل تأمين الوقود النووي اللازم لمفاعل طهران المخصص للابحاث.

وقال: "يجب ان تحصل ايران على ضمانات مؤكدة وملموسة لتسلم الوقود النووي، وفي غير هذه الحالة سوف تدرس ايران سائر الخيارات المتاحة.
وتخشى بعض الدول من برنامج إيران النووي، مشيرة إلى احتمال استغلال طهران التكنولوجيا النووية في تصنيع أسلحة ذرية.