أنت هنا

10 ذو الحجه 1430
المسلم ـ وكالات

رفع اتحاد الحريات المدنية الأميركي دعوى قضائية ضد مدرسة بشمال ولاية فلوريدا بسبب منعها بعض التلاميذ من دخول الصفوف الدراسية لأنهم كانوا يلبسون أقمصة كتب عليها "الإسلام من عمل الشيطان".

وادينت المدرسة بتهمة انتهاكها حقوق التلاميذ  المسيئين.

وادعت هذه المنظمة المدنية إنها لا تتفق مع فحوى تلك العبارة المسيئة للإسلام المطبوعة على الأقمصة التي وزعها "مركز الحمائم للتواصل العالمي", لكنها تدعم ما أسمته بـ "الحق" الذي يضمنه الدستور للطلاب في ما اعتبرته "حرية التعبير".

من جانبها، أكدت مدرسة آلوشوا كانتي سكول ديستريكت أنها أعادت الطلاب إلى منازلهم بسبب انتهاكهم لنظام اللباس المعمول به في المدرسة بعد أن رفضوا تغيير الأقمصة التي كانوا يلبسونها.

وأوضح القائمون على المدرسة إن نظام اللبس المعمول به بالمدرسة يحظر اللباس الذي يرى مسؤولو المدرسة أن من شأنه "تعطيل عملية التعلم" أو التسبب في "الإساءة أو التشويش" على الطلاب الآخرين بالمدرسة.

كما برر مجلس المحاماة عن هذه المدرسة طردها لهؤلاء الطلاب في رسالة بعث بها إلى اتحاد الحريات المدنية، قائلا إن "للمدرسة الحق في تنظيم حرية تعبير الطلاب إذا كانت ممارسة تلك الحرية تؤثر ماديا ومعنويا على الانضباط داخل المدرسة أو إذا كان سلوك الطالب بمثابة اعتداء على حقوق الطلاب الآخرين".

وتعد هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتعرض فيها الدين الإسلامي الحنيف للإساءة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث علقت كنيسة أمريكية لافتة تحمل عبارة تسئ إلى الدين الإسلامي، ما أثار غضبًا عارمًا بين المسلمين

وتسعى منظمة المؤتمر الإسلامي في هذا الوقت لميثاق دولي يحظر الإساءة للأديان، ولكن يواجه هذا الاقتراح معارضة من دول غربية أبرزها الولايات المتحدة.