تدفق مايزيد عن مليوني حاج من منى إلى صعيد عرفات منذ الفجر على متن حوالي عشرين ألف حافلة ليشهدوا يوم الوقفة الكبرى، ويؤدوا الركن الأساسي من أركان الحج.

ويقف ما يزيد عن مليوني حاج توافدوا من بقاع شتى من العالم، اليوم، على جبل عرفات، مواصلين التلبية، لا شيء يشغلهم سوى الإيمان ولا شيء يغمرهم سوى الرغبة في أداء المناسك.

ويرى المسلمون حقيقة ضعفهم وفقرهم في تلك اللحظات فيلجأون إلى الله ويلتمسون عطاءَه من غناه.

ويعتبر الوقوف على عرفة أهم ركن من أركان الحج، إذ لا يصح حج من لا يتمكن من الوقوف عليه وعليه إعادة الحج.

وتتكون منطقة عرفات التي تتكون من تل صغير يرتفع حوالي 250 متراً فوق سطح البحر، وتحيط به جبال عالية من كافة الاتجاهات.

وأقيم على صعيد عرفات عدد من المستشفيات والعيادات الطبية والمراكز الصحية لتوفير الخدمات الصحية لكل حاج محتاج لها.

وأكدت القيادات الأمنية المشرفة على الحج نجاح خطة التصعيد من مكة المكرمة إلى مشعر منى أمس رغم هطول الأمطار الشديدة التي استمرت قرابة ست ساعات متواصلة.

ومن المنتظر أن يعود الحجاج إلى مكة غدا الجمعة في أول أيام عيد الأضحى، بعد وقوفهم اليوم في عرفات