
قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وجرح 15 آخرون فى معارك عنيفة اندلعت اليوم الثلاثاء فى شمال العاصمة الصومالية مقديشيو .
واندلعت اشتباكات عنيفة في الأجزاء الشمالية من العاصمة مقديشو كما حدثت اشتباكات مماثلة بين المعارضة وبين قوات أميصوم الليلة الماضية في أوقات متفرقة بشارع "المصانع" إثر هجمات على "كلية جالا سياد" حيث مقر القوات الإفريقية.
في الوقت ذاته، أعلن مقاتلون تابعون للحزب الإسلامي في مدينة "تيوغلو" بمحافظة "بكول" جنوب الصومال انضمامهم إلى إدارة حركة الشباب في محافظات باي وبكول وفي سياق آخر تشهد بعض أحياء العاصمة مقديشو اشتباكات عنيفة بين الحكومة الصومالية بين الجماعات المعارضة.
وأكد رئيس إدارة حركة الشباب في محافظات "باي" و "باكول" مهد عبد الكريم في كلمة القاها بمناسبة أقيمت أمس في مدينة "تيوغلو" انضمام مقاتلين من الحزب اليهم معبرا عن سعادة "الشباب" بتوحيد الطرفين تحت اسم حركة الشباب على حد قوله.
من جانبه، عبر محمد عبده إبراهيم قائد الحزب الإسلامي في مدينة "تيوغلو" عن رضاهم بانضمامهم إلى حركة الشباب داعيا سكان المنطقة إلى تأييد إدارة حركة الشباب في محافظات "باي" و "بكول" .
وكان كل من الحزب الإسلامي وحركة الشباب تقاتلا في مدينة "تيوغلو" سابقا إثر ظهور الخلافات بين الجماعتين على مدينة "كيسمايو" الاستراتيجية.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه شيخ حسن طاهر أويس زعيم الحزب الإسلامي أمس إلى وقف القتال الدائر في محافظة "جوبا السفلى" مطالبا في نفس الوقت تسوية الخلاف وفق الشريعة الإسلامية.
وعبر أويس عن أسفه الشديد من القتال في "جوبا السفلى" قائلا :"أذكر إخوة الشباب قول الرجل العربي ظلم ذوي القرى أشد مضاضة من وقع السيف المهند".
وتعيش الصومال بدون حكومة مركزية منذ أكثر من 20 عاما، وتشهد البلاد حالة من الفوضى منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد سياد برى فى عام 1991 .