
اختار الكيان الصهيوني الدبلوماسي المخضرم والمستشرق الناطق بالعربية إسحاق ليفانون ليتم تعيينه سفيرا جديدا له في مصر، خلفا شالوم كوهين الذي شغل هذا المنصب لمدة 4 أعوام. وأفاد مصدر "إسرائيلي" بأن ليفانون هو ابن جاسوسة "إسرائيلية" سابقة فى لبنان.
وأعلنت لجنة التعيينات العليا في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" تعيين ليفانون (65 عامًا) سفيرًا جديدًا لدى مصر. لكن تعيينه ينتظر موافقة رسمية من الحكومة.
وكان ليفانون قد شغل في الماضي مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى، حيث عمل سفيرًا لدى هيئات الأمم المتحدة فى جنيف، وقنصلا عامًا في مدينتي بوسطن ومونتريال الأمريكيتين، ويتولى حاليًا مهام مدير عام قسم الإعلام العربي في الخارجية "الإسرائيلية".
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" رفض الكشف عن اسمه أن ليفانون ولد في لبنان وهو نجل الجاسوسة "الإسرائيلية" السابقة فى لبنان شولا كوهين-كيشيك التي تبلغ حاليا 92 عاما.
وأضاف أن شولا "تعرضت للتعذيب وحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عامًا لمصلحة إسرائيل".
واستأنفت الجاسوسة السابقة الحكم، فخفف حكمها إلى السجن، إلى أن أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد الحرب العربية "الإسرائيلية" فى يونيو 1967.
وتعيش شولا الآن في القدس وقد تم تكريمها رسميًا قبل عامين لمساهمتها في أمن الكيان الصهيوني.