أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعلن قراره المنتظر بشأن إرسال تعزيزات إلى أفغانستان بعد 26 نوفمبر الجاري.

من جانبه، اعتبر السناتور جون ماكين أن قوات الاحتلال ستحقق نجاحًا سريعًا في أفغانستان، شريطة إمدادها بالموارد الكافية.

وأضاف ماكين أنه ينتظر بفارغ الصبر قرار الرئيس باراك أوباما حول إرسال تعزيزات جديدة.

وانتقد ماكين مع 14 نائبًا جمهوريًا تأخر البيت الأبيض في اتخاذ قراره حول مسألة إرسال جنود إضافيين إلى أفغانستان.

وعبر النواب في رسالة وجهوها لأوباما عن خشيتهم من أن يكون الوقت الذي احتاج إليه أوباما لاتخاذ قرار في شأن احتمال إرسال تعزيزات إلى أفغانستان "قد عزز موقف أعدائنا".

وكان أوباما قد أقر أول أمس الخميس لأول مرة باحتمال تعذر إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا الذي كان قد تعهد بإغلاقه بعد تنصيبه.

وانخفضت شعبية باراك أوباما إلى ما دون الـ50 % مما يشكل أدنى مستوى لشعبية الرئيس الأمريكي منذ توليه.

وأظهر استطلاع جديد للرأي ان 42 % ممن شملهم الاستطلاع غير راضين عن أداء الرئيس أوباما، بينما بلغت نسبة الراضين عنه 48 % فقط.

 وأعرب 47 % من الأمريكيين عن تأييدهم لإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، بينما عارض ذلك 42 %.