
كشفت السلطات الإيرانية عن قيامها بإعدام 13 شخصًا في الأحواز التي يقطنها أغلبية سنية عربية وتتعرض لاضطهاد شديد من قبل السلطات الإيرانية الشيعية.
وقال المدعي العام في الأحواز: إن 13 شخصا تم إعدامهم خلال الشهور الثمانية الماضية بينهم ثلاثة أدينوا بتهمة "محاربة الله", على حد وصفه.
وتتهم طهران المواطنين السنة الذين يطالبون بحقوقهم بأنهم "يحاربون الله ورسوله" وتحكم عليهم بالإعدام, وكانت السلطات الإيرانية قد أغلقت العديد من مدارس السنة في الأحواز بدعوى تحريضها ضد النظام, كما قامت بحملة اعتقالات واسعة في أوساط علماء السنة الأحواز.
ويؤكد عدد من المحللين أن السلطات الإيرانية أصبحت أكثر شراسة ضد أهل السنة إثر تولي الرئيس أحمدي نجاد للسلطة, حيث أعدم العشرات منهم تحت دعاوى زائفة.
وزعم المسؤول الإيراني أن غالبية هؤلاء "أدينوا بتهمة الاتجار بالمخدرات في إطار الخطة التي أقرها القضاء الإيراني لمكافحة المتورطين في الاتجار بالمواد المخدرة والعبث في الأمن الاجتماعي والاستقرار العام".
من ناحية أخرى, أصدرت دائرة العدل في العاصمة الإيرانية طهران أحكام بالإعدام بحق خمسة أشخاص وأحكام بالسجن ضد 81 شخصا آخرين في البلاد، وذلك لاشتراكهم في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات المشكوك في نزاهتها والتي أدت لفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإيراني أن البيان الذي صدر عن الادعاء حول الأحكام جاء "ليضع حدا للشائعات التي أطلقت بخصوص المعتقلين".
وادعت دائرة العدل في العاصمة طهران "أن المحكومين هم أعضاء في منظمات إرهابية ومنظمات معارضة".
وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت الأسبوع الماضي حكمًا مماثلاً يقضي بإعدام رجل شارك في التظاهرات التي تلت الانتخابات.