
حذرت كتلة التغير والإصلاح بالمجلس التشريعي من أسمتهم بالفئة الضالة من أبناء دايتون من اختطاف أو الاعتداء على رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك، بعد تهديدات سلطة رام الله باختطافه.
وأكد الدكتور صلاح البردويل الناطق الرسمي باسم "كتلة التغيير والإصلاح" أن تهديد سلطة رام الله باختطاف رئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني" الدكتور عزيز دويك ليس جديدًا، مشيرًا إلى أنه تم اختطافه من قِبَل الاحتلال عدة مرات؛ لم تكن أولاها بعد أن أصبح رئيسًا لـ"المجلس التشريعي"، فهو أحد مبعدي مرج الزهور، وأحد المجاهدين الفلسطينيين المعروفين الذين تعرَّضوا للأذى والاعتقال من قبل الاحتلال.
وأشار إلى أن الدكتور عزيز دويك ليس شخصية اكتسبت أهميتها من كونه رئيسا للمجلس التشريعي، وإنما هو في الأساس شخصية معروفة على المستوى السياسي والإصلاحي والثقافي حيث كان أستاذا جامعيا بارزا قبل كونه رئيسا للمجلس التشريعي ،لذا فالاعتداء على د.عزيز يمثل اعتداء على كل هذه المعاني الوطنية التي يمثلها بتاريخه وحاضره.
وأضاف البردويل في بيان صحفي له اليوم الخميس: "إذا أرادت قوات عباس أن تختطفه فهي تضيف إلى سجله (دويك) المشرق نقطة جديدة في تاريخ نضاله، وتكمل دور الكيان الصهيوني في ممارساته ضد الشعب الفلسطيني ونوابه"
وحذر البردويل هذه "الفئة الضالة من أبناء دايتون" من القيام بمثل هذه "الهمجية" بحق رئيس الشرعية الفلسطينية، مؤكدًا أنهم ليسوا هم من يحدد تاريخ شرعيته، وإنما القانون هو الذي يعطيه ذلك.
وأضاف: "من ثم فإن الاعتداء على الدكتور دويك اعتداء على القانون وعلى الحق، وكل من يقترب منه سيكون الخاسر بالتأكيد، والشعب الفلسطيني سيقول كلمته في كل هذه الممارسات اللا أخلاقية واللا وطنية".
وختم البيان بالقول: إذا ظن أتباع دايتون أنهم يستطيعوا باختطاف د.دويك أن يغيبوا الشرعية الفلسطينية فهم واهمون ،فالعدو الصهيوني لم يستطيع أن يغيبها طيلة اختطافه لنواب الشرعية الفلسطينية.
وكانت أجهزة الضفة قد هددت أكثر من مرة الاعتداء واختطاف الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، وكان آخرها تهديد الدكتور عزيز عبر مدير مكتبه الذي اختطفته تلك الأجهزة وقالت له قل للدكتور الدويك: "إن مكان بعد 25 يناير هو المعتقل".