
اقرّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأول مرة باحتمال تعذر إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا الذي كان قد تعهد بإغلاقه بعد تنصيبه.
وانخفضت شعبية باراك أوباما إلى ما دون الـ50 % مما يشكل أدنى مستوى لشعبية الرئيس الأمريكي منذ توليه.
وأظهر استطلاع جديد للرأي ان 42 % ممن شملهم الاستطلاع غير راضين عن أداء الرئيس أوباما، بينما بلغت نسبة الراضين عنه 48 % فقط.
وأعرب 47 % من الأمريكيين عن تأييدهم لإرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، بينما عارض ذلك 42 %.
واعترف أوباما خلال مقابلة أجراها الأربعاء مع محطة CNN خلال جولته الحالية في آسيا بعدم إمكانية إغلاق جوانتنامو بحلول 22 يناير المقبل كما تعهد سابقًا.
من جانبه أكد وزير العدل الأميركي آريك هولدر ما قاله أوباما خلال جلسة الكونغرس الأربعاء قائلا: "نعم لقد أعلن الرئيس بالفعل أننا لن نكون قادرين على التقيد بالموعد المحدد لإغلاق المعتقل، لقد واجهنا صعوبات غير متوقعة خلال جهودنا لتحقيق ذلك الهدف."
زاعمًا أن المشكلة التي تواجه إدارة الرئيس أوباما في إغلاق المعتقل سيء الصيت هي تحديد أماكن نقل بعض المعتقلين.