لقى 16 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، في انفجار وقع اليوم الخميس مستهدفًا مبنى المحكمة وفندق الكونتننتال في بيشاور شمال غرب باكستان.

وفي الوقت ذاته، قتل 6 اشخاص بينهم نساء واطفال خلال قصف مدفعي للجيش أصاب عن طريق الخطأ منزلا شمال غربي البلاد.

وجرى الهجوم الأخير ضمن اعمال عنف اجتاحت المدينة، بهدف الرد على هجوم الجيش  ضد مواقع طالبان في إقليم وزيرستان الجنوبية.

واستطاع الجبش السيطرة على الطرق الرئيسية وعدد من قواعد طالبان، وفقًا لما أكدته تقارير عسكرية

 كما أشارت هذه التقارير إلى أن زعماء الحركة  استطاعوا فيما يبدو تفادي نيران الدبابات والمدافع وحتى الغارات التي شنها الطيران الباكستاني وتمكنوا من التسلل الى خارج المنطقة.

من جانبه، أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل 70 من جنوده مقابل أكثر من 500 مسلح، مبديا اصراره على ملاحقة العناصر المختبئة في الغابات والارياف.

من جهته أوضح رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني: "فيما يتعلق بالعملية العسكرية في جنوب وزيرستان فانا راض تماما عن نتائجها . أنا راض لان الجيش حقق هدفه ويجري تدمير معاقل المسلحين وقد فر الإرهابيون  من المنطقة ، وتم الاستيلاء على كميات ضخمة من الاسلحة والذخيرة التي كانت ستستخدم ضدنا".

وفيما يؤكد الجيش تقدمه على جميع جبهات القتال، تواصل طالبان إطلاق تهديداتها بشن مزيد من الهجمات ضد الجيش، وبضرب مراكز حكومية في عمق باكستان.