1 ذو الحجه 1430
المسلم ـ وكالات

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أجهزة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بممارسة التعذيب ضد معتقلي الحركة لديها.
وأكدت "حماس" أن "عمليات التعذيب في سجون أجهزة عباس شهدت تصاعدًا وحشيًّا كبيرًا في الأسبوعين الأخيرين، والعديد من مختطفي الحركة في سجون "فتح" يعانون من أوضاع صحية خطيرة"، مستهجنة ما يتعرض له المعتقلون لدى فتح
وأضافت الحركة في بيانٍ لها اليوم تعقيبًا على تسارع الأنباء المتعلقة بتصاعد عمليات التعذيب في سجون ميليشيا عباس،: "إن ما حدث في سلفيت قبل أيام، وما يحدث في بيتونيا والجنيد والخليل في الأيام الأخيرة، ينذر بمؤشرات سيئة على مصير العديد من أبناء الحركة، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يتلقون العلاج اللازم".
وكشفت الحركة عن أن "عباس شخصيًّا وحركته وسجَّانيه المعروفين بالأسماء والأشكال والألوان لدى شعبنا مسؤولون عن هذه المآسي، ولن تمر جرائمهم دون فضح وعقاب، وإن الحركة مستمرة في توثيق هذه الجرائم وكشفها، وستنقلها تباعًا إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية لملاحقة المجرمين من محققي "فتح" وسجانيها الذين قتلوا وجرحوا وكسروا جماجم أبنائنا".
واختتم البيان بالقول: "على "فتح" أن تتعظ من الماضي، وأن تعيَ أن العدو الذي تقدِّم "فتح" من أجله كل هذه الطعنات لشعبها لن ينفعها، وسيخذلها، ولن يقبل منها إلا مزيدًا من الذل والهوان".