كشف وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان، عن دعوة السلطة الفلسطينية الكيان الصهيوني إلى "سحق" حركة المقاومة الإسلامية حماس خلال العدوان الصهيوني الآثم على قطاع غزة مطلع العام الجاري والذي ارتكب فيه الاحتلال جرائم ضد الانسانية.
وأكد ليبرمان في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: " خلال حملة الرصاص المصبوب. ضغطت السلطة الفلسطينية علينا من أجل سحق حماس".
وأوضح: "قبل تقرير غولدستون كان هناك ألف دعوى ضد (إسرائيل) في المحكمة الدولية، وقسم كبير منها بتشجيع السلطة الفلسطينية".
واتهم ليبرمان السلطة الفلسطينية بممارسة "الازدواجية القبيحة". مضيفًا إنه خلال الحرب "ضغطت السلطة علينا كي نسحق حماس، ولكن بعد شهر من ذلك قدموا ضدنا دعاوى في المحكمة الدولية في لاهاي".
وكان ليبرمان قد كشف الأسبوع الماضي في كوبنهاغن عن إن رئيس السلطة الفلسطينية، المنتهية ولايته محمود عباس أعرب عن معارضته لصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس.
وأردف ليبرمان في مؤتمر صحافي في كوبنهاغن، "إن رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، أجهض الصفقة بدواعي أنها ستؤدي إلى تصعيد في أعمال العنف ضد رجال فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة ".
لكن وزارة الخارجية الصهيونية نفت ما نسب إلى ليبرمان من تصريحات في كوبنهاغن بهذا الشأن.
