
قالت مصادر إعلامية إيرانية أن النائب السابق لوزير الدفاع الجنرال علي رضى أصغري، يتواجد الان في احد المعتقلات في "إسرائيل" بعد ان اختفت اثاره قبل عامين خلال رحلة خاصة إلى تركيا.
ونقل موقع "ألف" الإخباري المقرب من النواب المحافظين في إيران أنّ عناصر استخبارات فرنسيين وبريطانيين ساعدوا "إسرائيل" في خطف أصغري ونقله إلى إليها.
وكان العالم الإيراني يعمل في البرنامج النووري الايراني، قبل أن يقوم بخطفه عملاء "إسرائيليون" بحسب ما أكدت عدد من المواقع الإخبارية الإيرانية.
من جانبها رفضت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" التعليق على الاتهامات الإيرانية المتعلقة باختطاف أصغري الذي ترك إيران وذهب للغرب قبل اختفاؤه.
وكذلك لم يؤكد النبأ من قبل السلطات الرسمية الإيرانية.
ومن الجدير بالذكر أن أصغري يملك معلومات حول خطة إيران الذرية ومعلومات حول مصير الملاح الصهيوني رون أراد.
من جهة أخرى نقل موقع "يديعوت احرونوت" العبري ان روني بن اشاي المحلل الامني "الاسرائيلي" يعتبر نشر هذه الاخبار واتهام دولة الاحتلال وكذلك امريكا، تهدف لاستقبال ردود الفعل والتأكد من مكان العالم النووري، او الاحتمال الاخر يتعلق بإتهام "اسرائيل" ايران باخفاء الجندي الصهيوني رون اراد، حيث ان هذا الاتهام يأتي بمثابة بديل للاتهام "الاسرائيلي".
وأكد الموقع أنه قد تبين للمصادر الأمنية الإيرانية بأن أصغري خطف بالتعاون بين الموساد والمخابرات البريطانية والألمانية وفي نهاية الأمر تم نقله للكيان
يذكر ان علي اصغري كان يشغل نائب وزير الجيش الايراني وأحد قادة الحرس الثوري في إيران، وقد اختفى بعد ذلك ولم يظهر له اي اثر منذ عام 2007، وقد اتهمت ايران في حينه الموساد بقتله، وبعد ذلك اتهمت الولايات المتحدة بخطفه، واليوم تجدد الاتهام للكيان بالوقوف وراء اختفائه.