
واصلت القوات اليمنية والسعودية دك معاقل المتمردين الحوثيين في المناطق الحدودية وأرسلت تعزيزات عسكرية من جانبي الحدود لـ"تطهير" مواقع الزيديين، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية الأحد.
واستمر انتقال أعداد كبيرة من الآليات العسكرية السعودية من مدينة جازان الجنوبية إلى طريق بلدة الخوبة الحدودية القريبة من مناطق المواجهات مع الحوثيين الشيعة.
وفي تطور لاحق، تصدت وحداتٌ من الجيش السعودي الأحد لهجوم حوثي مباغت بصواريخ الكاتيوشا على الحدود السعودية اليمنية في استفزاز جديد من جانب الحوثيين المدعومين من إيران.
و كان الحوثيون أكدوا أنهم استخدموا صواريخَ كاتيوشا معدلةً في قصفِ مبنى للدفاع المدني السعودي في منطقة "العين الحارة".
من جانبها، جددت صنعاء اتهامها لإيران بدعم المتمردين الحوثيين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد علي محمد الآنسي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي اليمني، أن دبلوماسيين إيرانيين يساندون المتمردين في هذه الحرب, وأكد أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تدعم المتمردين علناً، متسائلاً عن أنشطة الدبلوماسيين الإيرانيّين في اليمن.
كما دعا كذلك الأمين العام لمجلس تحالف قبائل مأرب والجوف الشيخ علوي الباشا الحوثيين الى إثبات حُسن النية والانسحاب الفوري من أي وجود لهم في الحدود السعودية.