
قضت محكمة إيرانية باعدام رجل لمشاركته في الاحتجاجات التي اندلعت في شوارع طهران في أعقاب الانتخابات الرئاسية الايرانية التي أجريت في يونيو الماضي، وشككت المعارضة الإيرانية في نزاهتها.
وقالت جماعة إيرانية مدافعة عن حقوق الانسان اليوم الاحد أن المحكمة حكمت بإعدام رضا خادمي بتهمة مشاركته في الاحتجاجات والانتماء لحركة معارضة في المنفى.
وأوضحت الجماعة التي تحمل اسم لجنة مراسلي حقوق الانسان على موقعها على شبكة الانترنت ان خادمي هو خامس شخص يحكم عليه بالاعدام على صلة بالاضطرابات التي اندلعت في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية.
وأضافت اللجنة ان خادمي ألقي القبض عليه في 13 يونيو الماضي وأن محكمة ثورية قضت باعدامه.
وجاء على الموقع أيضا أن خادمي اتهم بالمشاركة في قيادة الناس خلال الاضطرابات التي وقعت بعد الانتخابات. وشككت اللجنة في هذه الاتهامات قائلة ان خادمي ألقي القبض عليه بعد يوم واحد من الانتخابات.
وكانت محكمة إيرانية قد قضت باعدام ثلاثة أشخاص بتهم مشابهة، بحسب ما أوردت وكالة الطلبة الايرانية للانباء في أكتوبر الماضي.
.وانكرت السلطات الايرانية الاتهامات التي وجهت لها بالتزوير في الانتخابات وصورت احتجاجات الشوارع على أنها مدعومة من الغرب، وقمعتها وألقت القبض على آلاف الاشخاص كما حاكمت أكثر من 100 اصلاحي بتهمة اذكاء احتجاجات الشوارع.