أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن فتحها لتحقيق حول احتمال ممارسة جنود بريطانيين التعذيب بحق مدنيين عراقيين.

وكشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن وقوع 33 حالة مفترضة من التجاوزات بما فيها عمليات اغتصاب وتعذيب واعتداءات جسدية.

وتتضمن احدى الدعاوى اغتصاب جنديين من القوات البريطانية صبيا عمره 16 عاما في عام 2003.

وأكدت الصحيفة ان مدنيين اشتكوا من ان جنودا بريطانيين قلدوا التجاوزات الجنسية والجسدية التي ظهرت في الصور الملتطقة في سجن ابو غريب قرب بغداد سنة 2004.

ويطالب محامو محتجزين عراقيين سابقا بتقصي حقائق علني في كل دعاوى الانتهاكات خلال فترة وجود القوات البريطانية في العراق.

واكد الوزير المنتدب المكلف القوات المسلحة بيل رامل ان السلطات "تاخذ على محمل الجد اتهامات من هذا القيبل" وانه لا بد من القيام "بتحقيقات رسمية دون احكام مسبقة".

ويجري حاليًا تحقيق عام في وفاة بهاء موسى، المدني العراقي الذي توفي اثناء احتجازه لدى القوات البريطانية وبجسده 93 جرحا.