استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر بجروح وجرى اعتقاله مع ثلاثة فتيان آخرين قبيل ظهر اليوم الجمعة بعدما توغلت قوات الاحتلال في منطقة جحر الديك شرق قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية ومحلية وصول الشهيد مصطفى محمد وادي (17 عامًا)، من سكان مخيم البريج، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد إصابته برصاص الاحتلال.

وقالت مصادر محلية: إن قوة صهيونية راجلة قوامها 25 جنديًّا تقريبًا توغلت بالقرب من مكب النفايات في منطقة جحر الديك شرق غزة، وأطلقت النار تجاه مجموعة من الأطفال والفتيان الذين كانوا يصطادون العصافير، ما أدى إلى استشهاد وادي، فيما جرى اعتقال أربعة آخرين بينهم الشقيقان أحمد خضر سعدون (16 عامًا) ومحمد (15 عامًا)، حيث أصيب أحدهما بجروح، وأعلنت قوات الاحتلال نقله إلى مستشفى "برزلاي" الصهيوني.

وفي وقت سابق زعمت الإذاعة "الإسرائيلية" أن قوة صهيونية توغلت شرق القطاع بعد رصد مجموعة تقترب من السياج الأمني في منطقة "ناحَل عوز" بهدف زرع عبوة ناسفة، وأطلقت نحوها النار، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر واعتقاله مع ثلاثة آخرين.

غير أن مصادر محلية شككت منذ البداية،  في رواية الاحتلال حول الزعم بوجود مجموعة مقاومة، مرجحة أن الحديث يدور عن مجموعة من الصيادين الفلسطينيين.

وأكدت المصادر حدوث توغل صهيوني وقصف في المنطقة التي لم تسمح قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف بالوصول إليها.