أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية لقوات الناتو على مشارف العاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن إصابة ثلاثة جنود أجانب, كما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وقالت الشرطة الأفغانية: إن هجوما بسيارة قد استهدف آلية عسكرية بالقرب من معسكر فينكس على طريق كابول - جلال أباد، حيث تتولى الولايات المتحدة تدريب عناصر الشرطة الأفغانية.

وقد تبنى متحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الهجوم، وأعلن المتحدث ظبي الله مجاهد في اتصال مع وكالة اسوشيتدبرس، مسؤولية الحركة عن الهجوم قائلا: إن مهاجما نفذه بسيارة ملغومة واستهدف قافلة عسكرية.

ورجح قائد الشرطة الجنائية في كابول عبد القهار إياد زاد أن يكون الجنود الجرحى من القوات الأمريكية.

وأشارت تقارير لوكالات الأنباء إلى أن المعسكر قد تعرض لهجوم بالأسلحة النارية وقذائف الهاون قبل وقوع الانفجار.

وياتي الهجوم على القاعدة الأمريكية في كابول في الوقت الذي يتصاعد فيه النقاش في واشنطن بشأن الاستراتيجية التي ينبغي للولايات المتحدة اعتمادها في أفغانستان.

ولا يزال من غير المعروف طبيعة القرار الذي سيتخذه الرئيس باراك أوباما بشأن مطالب العسكريين بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أفغانستان لمواجهة الهجمات المتزايدة للمقاومة.

ويبلغ تعداد القوات الأمريكية هناك في الوقت الراهن 68 ألف جندي من إجمالي 100 ألف جندي لقوات الاحتلال.