
لقي 13 شخصا مصرعهم اليوم الجمعة وجرح أكثر من 55 آخرين، عندما انفجرت قنبلتان في مدينة بيشاور الباكستانية التي تقع شمال غرب البلاد.
ففي الهجوم الأول قتل 8 أشخاص وجرح 31 آخرون، بعد انفجار سيارة مفخخة وسط بيشاور، بالقرب من مبنى يتبع لجهاز الاستخبارات الباكستانية.
أما الانفجار الثاني، فوقع في مقاطعة بانو جنوب غرب بيشاور، عندما فجر شخص سيارته في مركز للشرطة في منطقة بكا خيل، ما أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة وجرح 24 آخرين.
وما تزال الأوضاع الأمنية تزداد سوءا في مدينة بيشاور، التي شهدت الأسبوع الماضي مقتل 26 شخصاً وجرح 60 آخرين بتفجير استهدف نقطة مرورية مزدحمة، على بعد 30 كيلومتراً شمالي بيشاور، في المنطقة التي تهزها تفجيرات متتابعة منذ أيام.
فقد فجّر شخص نفسه عند نقطة تفتيش عسكرية في بيشاور ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة ما يزيد على خمسة آخرين، بينهم شرطي واحد، إلى جانب مدني وسائق الدراجة الهوائية، وفقاً لمصادر أمنية.
وجاء ذلك بعد يوم على تفجير آخر هز بيشاور الأحد، وأسفر عن مصرع ما يزيد على 12 شخصا، بينهم عمدة المدينة.
وأفادت مصادر أن التفجير كان يستهدف عمدة المدينة، الذي لقي مصرعه في الهجوم، الذي جرى تنفيذه بعشرة كيلوجرامات من المتفجرات.
وتعد بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية، التي يخوض فيها الجيش الباكستاني مواجهات عنيفة مع عناصر حركة طالبان الباكستانية.
وكانت الشرطة الباكستانية قد أعلنت أمس أنها ألقت القبض على سبعة بتهمة التخطيط لمهاجمة مكاتب جهاز الأمن ومسؤولين في مدينة كراتشي التي تعتبر مركزا تجاريا هاما بالبلاد.
وقالت الشرطة: إن المتهمين ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية. وأشار قائد شرطة كراتشي إلى أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم بعد تبادل لإطلاق النار في حي بشرق كراتشي يوم الأربعاء.