
أعلن رئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك" أن حركة "حماس" سوف توقِّع على ورقة المصالحة المصرية نهاية الشهر الجاري وربما قبل ذلك.
وأكد دويك في حديثه لقناة "الجزيرة" الفضائية ظهر الأربعاء أن هناك اتصالاتٍ جرت بينه وبين العديد من الأطراف المحلية والإقليمية، تؤكد أن نهاية هذا الشهر سوف يحدث "ما يثلج صدوركم"، معربًا عن أمله أن يتم ترجمة المصالحة على أرض الواقع بعد التوقيع على الوثيقة المصرية.
وأضاف رئيس "المجلس التشريعي" أن "حماس" كانت لها تحفظاتٌ على خمس أو ست نقاط، لكنها في طريقها إلى حلِّ هذه الإشكالية حتى تنتهي حالة الانقسام التي أضرت بالقضية الفلسطينية.
وكانت صحيفة القدس العربي قد نقلت عن الدويك قوله أن حركة حماس ستوقع على ورقة المصالحة المصرية كما هي بعد حصول الحركة على ضمانات مصرية بأخذ تحفظات الحركة بعين الاعتبار وإدراجها على هامش ورقة المصالحة والاتفاق عليها بين جميع الأطراف الفلسطينية.
وأوضح الدويك في حديث مع الصحيفة أمس الثلاثاء بأن هناك تدخلا من اطراف عديدة داخلية وخارجية على خط المصالحة الفلسطينية، وأضاف قائلا 'مع نهاية الشهر ستسمعون ما يثلج صدوركم".
ورجحت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى بأن التدخل الخارجي هو تدخل سوري تركي على خط المصالحة، وبأن زيارة رئيس الوزراء التركي قبل ايام لطهران بحثت ملف المصالحة الفلسطينية وضرورة الدفع من جميع الاطراف نحو تحقيقها.
وأشار الدويك إلى أن حماس ستوقع على ورقة المصالحة المصرية كما هي في حين تعطيها القاهرة 'ضمانات وتطمينات بإلحاق تحفظاتها على هامش الورقة والعمل على الاتفاق حولها" مع جميع الأطراف الفلسطينية، وحول تلك التحفظات قال الدويك :"هناك تحفظات عديدة لها علاقة بالوضع الميداني مثل قيام السلطة بفصل العديد من الموظفين المحسوبين على حركة حماس، اضافة لمواصلتها اعتقال العديد من ابناء الحركة'. وتابع قائلا :" لا بد من وجود ضمانات لإنهاء تلك الملفات".