
اعترفت قوات الاحتلال الأجنبي في أفغانستان بمقتل جندي أمريكي الثلاثاء إثر انفجار قنبلة فى إقليم هلمند جنوبى البلاد, وقالت قوات الاحتلال: إن الجندي الأمريكي قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز دعا الرئيس باراك أوباما الماضي إلى الانسحاب الفوري من أفغانستان ونقل المسئولية الأمنية لمؤسسات أفغانية على اعتبار أن الأشهر الماضية كانت الأكثر دموية فى صفوف الجنود الأمريكيين.
وشكك جونز في جدوى إرسال المزيد من القوات الأمريكية لأفغانستان وحذر من أن هذه الزيادة يمكن أن "يبتلعها" الصراع الدائر فى البلاد.
من ناحية أخرى, نفى البيت الأبيض رسميا أن يكون الرئيس باراك أوباما قد اتخذ قراره حول استراتيجيته الجديدة فى أفغانستان وإرسال تعزيزات عسكرية إلى هناك، خاصة بعدما ترددت العديد من المعلومات عن إرسال قوات أمريكية.
وقال مستشار الأمن القومى جيمس جونز: إن "المعلومات التى تحدثت عن أن الرئيس أوباما قد اتخذ قراره حول أفغانستان لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مضيفا أن أوباما مازال يدرس الوضع مع فريق من الأمن القومى.
وأكد جونز، أن كل معلومة عكس ذلك هى خاطئة تماما وتأتى من مصادر غير مطلعة.
وكانت محطة التلفزيون الأمريكية "سى بى اس"، أوضحت أن أوباما اتخذ قرارا لإرسال حوالى 40 ألف جندى ضمن أربعة كتائب وقوات دعم.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبيبس، بأن قرار أوباما فى شأن إرسال تعزيزات إضافية إلى أفغانستان بات فى لحظة مرتقبة، لكنه لفت إلى أن الرئيس الأمريكى لن يعلن قراره قبل عودته من آسيا المقررة فى 19 نوفمبر.