
أعلن الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس إذا ذهب لن يأسف عليه أحد.
وحول إذا ما كان إعلان عباس عن عدم اعتزامه ترشيح نفسه للرئاسة من قبيل المناورة السياسية، أشار إلى أن المناورة السياسية لا تصلح مع شخصية أبو مازن؛ لأن المناورة السياسية قد تصلح من شخصية محبوبة لها شعبية كبيرة يمكن أن تخرج الجماهير لتطالبها بالعودة.
وشدد الزهار على أن "عباس إذا ذهب لن يأسف عليه أحد حقيقة؛ لأنه لم يأت بشيء إلا محاولة الانقلاب الدموي على الشرعية التي جاءت بانتخابات نزيهة وجاءت بـ"حماس"، فكانت النتيجة أنه انهزم فيها، وهو الآن يحاول أن يقنع الناس أن "حماس" هي التي قادت الانقلاب الدموي، رغم أنه هو الذي حاول أن ينقلب على الانتخابات عندما رفض نتائجها وتآمر مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وتابع الزهار: "سواء كان إعلان عباس مناورة أو غير مناورة.. الرجل عليه أن يذهب، ولمَّا يذهب لن يأسف عليه إلا قلة، والشعب الفلسطيني لن يعجز عن أن يجد قياداته".
وأكد أن القضايا الخلافية في الورقة المصرية للمصالحة هي قضايا صغيرة، وأنه وبقليل من المرونة من جميع الأطراف يمكن أن تحصل المصالحة في أسرع وقت.
ونفى الزهار أن تكون زيارته الأخيرة لمصر قد استهدفت مناقشة ملف المصالحة, والتي شهدت تعثرا بعد موافقة حركة فتح على تأجيل مناقشة تقرير جولدستون بشأن الحرب على غزة.