
أعلنت الحكومة الصومالية أن قياديا عسكريا من حركة الشباب المجاهدين المعارضة انضم إليها الأسبوع الماضي, وقال عبد الرحيم عيسى عدو القيادي بالمحاكم الإسلامية: إن الأمر يتعلق بمحمد شيخ عبدالله كورويني.
وأضاف عدو: إن المنشق كان بين أيدي الحكومة منذ نحو شهرين، مشيرا إلى أنه قدم معلومات جيدة بشأن القيادات العسكرية الرفيعة في الحركة وآخر الثغرات في المواقع بصفوف تلك القيادات.
وكشف عدو أن ذلك القيادي كان يستعمل اسما مستعارا هو محمد أسد فاروق الملقب بالباكستاني.
من جانبه قال عبدالله كرويني: "قررت الانضمام إلى الحكومة التي يقودها أمير المحاكم الإسلامية شريف شيخ أحمد بعد أن علمت أن الشباب يقومون بأفعال منافية للإسلام، منها قتل الأبرياء دون ذنب لتخويف الشعب وتكفير كل من لا يؤمن بأيديولوجيتهم بمن فيهم العلماء", على حد تعبيره.
من جهته, قال عبد الرزاق محمد قيلو المتحدث باسم القوات الحكومية: "نعتبر انضمام قيادي رفيع في الشباب إلى الحكومة بوابة فتحت أمام المترددين بالبقاء في صفوف الحركة خصوصا أننا نوفر الحماية الأمنية لكل من يترك صفوف الشباب ونتوقع ترك المزيد للحركة".
وأشار إلى وجود مفاوضات مع أعضاء وأمراء في الحركة، وتوقع أن تثمر المفاوضات بترك قيادات هامة في صفوف الشباب المجاهدين.
وعلى الصعيد الميداني, تعرض فندق بمدينة جالكعيو أمس لهجوم بقنابل يدوية. وأفاد أحد العاملين بالفندق بأن 11 شخصا أصيبوا جراء الهجوم من بينهم حرس الفندق.
وذكرت مصادر صحفية أن رئيس الشرطة بالحكومة الصومالية العقيد عبدي حسن عوالي كان يقيم بالفندق عندما تعرض للهجوم.