أنت هنا

23 ذو القعدة 1430
المسلم ـ المركز الفلسطيني للاعلام

واصلت ميليشيا عباس حملات الاختطاف بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث اختطفت ستة منهم خلال اليومين السابقين من محافظات طولكرم والخليل وقلقيلية.

ففي محافظة قلقيلية اختطفت الميليشيا للمرة الثالثة عبد الحليم مراعبة من قرية راس عطية بعد اقتحام وحشي لمنزله، كما اختطفت من قرية عزون كلاًّ من الأسيرين المحررين عبد الفتاح مصطفى وحذيفة عبد الهادي رضوان بعد استدعائهما للمقابلة، والأسير المحرر عازم إبراهيم سكر أثناء سيره في شوارع القرية؛ علمًا أنه معتقل سابق لديها

وفي محافظة الخليل تم اختطاف الأسير المحرر فارس العمور من بيته في بلدة يطا؛ علمًا أن العمور اختطف عدة مرات لدى ميليشيا عباس.

وفي محافظة طولكرم اختطفت الميليشيا للمرة الثانية المهندس فتح الله الصعيدي (53 عامًا) المدير في وزارة الحكم المحلي، والوكيل المساعد السابق لوزير الأشغال، وتعرَّض سابقًا للاختطاف من قِبَل مجموعة من عصابات "فتح"، واعتدت عليه بالضرب المبرِّح وأطلقت عليه النار وسرقت سيارته وهاتفه النقال وأوراقه الثبوتية ومبلغًا من المال كان بحوزته.

واستمرارًا لمسلسل عدم تطبيق القرارات القضائية، رفضت ميليشيا عباس الإفراج عن كلٍّ من بشير نوفل ومنير قراقع من قلقيلية رغم قرار قضائي بالإفراج عنهما.

واستمرارًا لمسلسل الإقصاء الوظيفي أقدمت "حكومة" فياض غير الشرعية في محافظة قلقيلية على فصل الأستاذ صدقي عبد الغني من قرية باقة الحطب، وفي محافظة بيت لحم فصلت الأستاذ سفيان زواهرة من قرية المعصرة، ومن تداعيات فصل زواهرة أنّ الطلبة الذين يدرس لهم لا يزالون بلا معلم بديل.

واستمرارًا لمسلسل تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيا عباس، اعتقلت الأولى في الخليل ثلاثة من المفرج عنهم من سجون الميليشيا؛ وهم: مؤيد المحتسب الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الميليشيا بعد اختطاف دام 11 شهرًا على الرغم من صدور قرار الإفراج من المحكمة العليا منذ أكثر من شهرين، ومعاذ الرجوب من بلدة دورا والذي أفرج عنه مؤخرًا من سجون الميليشيا، علماً أنها كانت قد اعتقلته أثناء وجوده في خيمة استقبال أحد الأسرى المحررين، واعتقلت أيضًا بهجت أبو ميالة بعد اقتحامها حي أبو سنينة في الخليل وقيامها بحملات مداهمة وتفتيش؛ علمًا أن أبو ميالة مختطف سابق لدى قوات الاحتلال وميليشيا عباس.