
أكدت الحكومة السعودية أنها شنت غارات جوية على المنطقة الحدودية مع اليمن لإسكات مصادر النار التي أطلقها متمردون حوثيون تسللوا إلى المملكة.
وأوضحت الحكومة في بيان إنها اتخذت سلسلة من الإجراءات للتصدي لهؤلاء المتسللين من بينها تنفيذ ضربات جوية مركزة على تواجد المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية.
ومن جانبه، أعلن اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان إن القيادة قررت أن تدحر هذا العمل الأخرق في أسرع وقت ممكن بدون تهور
وأكد أمير جازان للقوات المرابطة بالخوبة أن المملكة لا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال سمو الأمير في كلمته خلال لقاءه بقادة ومدراء الجهات ذات العلاقة:" يطيب لي أن أتقدم لكم بكل شعور صادق وروح طيبة ودعم غير محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في سبيل إنجاح هذه المهمة السامية , ودولتنا ولله الحمد تحكم بشرع الله ولا تتدخل في شؤون الغير وتسعى إلى السلام ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها ".
وأكد سموه على دعم كافة الجهات ومساندتها للقوات المسلحة وكل ما يخدم الدين والوطن وتنفيذ توجيهات ولاة الأمر فيما لا يغضب الله تعالى راجيا منه جل وعلا العون والسداد للجميع .
جاء ذلك في مستهل الجولة التي قام بها سموه اليوم للوقوف على مدى استعدادات وجاهزية مختلف الجهات الحكومية العاملة بتلك المواقع
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها الجمعة من توسع رقعة العنف على الحدود اليمنية السعودية، وصرح المتحدث باسم الخارجية ايان كيلي "نعرب عن قلقنا من توسيع رقعة العنف على الحدود اليمنية السعودية.. ليس هناك حل عسكري طويل الأمد للنزاع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين".
وأضاف "ندعو كل أطراف النزاع إلى بذل كل جهد لحماية السكان المدنيين وتقليص الضرر على البنية التحتية، لكن ليس لدي أي معلومات ما إذا كانت النزاعات تجاوزت الحدود أم لا."