
أعلنت القوات البحرية اللبنانية أنها أوقفت السفينة فرانكوب، التي كانت محتجزة في "إسرائيل" تحت ذريعة أنها كانت تحمل أسلحة من إيران إلى حزب الله، لدى دخولها المياه الإقليمية اللبنانية.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان له "إثر دخول الباخرة الجمعة إلى المياه الإقليمية اللبنانية قبالة مرفأ بيروت، قامت البحرية اللبنانية بالتعاون مع البحرية التابعة لقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل)، بتفتيش السفينة المذكورة."
وأضاف البيان "كما باشرت مديرية المخابرات إجراء التحقيق اللازم مع طاقمها للوقوف على ملابسات قضية احتجازها، فيما ستقوم الأجهزة المختصة في المرفأ المذكور بكافة الإجراءات اللازمة للتأكد من عدم احتوائها على أية مواد ممنوعة."
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت الخميس عن السفينة "فرانكوب" التي احتجزتها ليلة الثلاثاء عند سواحلها، بعد مصادرة جميع الأسلحة التي كانت على متنها، في ميناء أسدود.
وأوضحت مصادر "اسرائيلية" أن وزن الأسلحة المصادرة يبلغ 300 طن ومن بينها أكثر من 3 آلاف صاروخ مضاد للطائرات وعدة آلاف من قذائف المدفعية والمدافع العديم الارتداد ومدافع الهاون وراجمات القنابل والقنابل اليدوية والرشاشات والخراطيش.
وادعى المحققون "الاسرائيليون" أن الطاقم لم يكن على علم بوجود شحنة الأسلحة المهربة على متن السفينة.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أعلن في بيان له الأربعاء عن اعتراض القوات البحرية السفينة التي كانت ترفع علم أنتيغوا وبربودا واقتادتها الى ميناء اشدود الخاضع لسيطرة للاحتلال لتفتيشها.
وادعى وزير الحرب الصهيوني إن الاسلحة كانت مرسلة الى ما وصفه بـ"مسرح الارهاب في الشمال."
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد أعلنت إن السفينة اعترضت قبالة السواحل على بعد 150 كيلومترا وكانت تنقل أسلحة وذخائر من إيران إلى سورية.