أنت هنا

19 ذو القعدة 1430
المسلم ـ وكالات

اتهم الحرس الثوري الايراني الجمعة السلطات الباكستانية باطلاقها سراح قائد جماعة "جند الله" السنية قبل الهجوم الذي شنته الجماعة في إقليم سيستان ـ بلوشستان جنوب شرقي إيران وقتل فيه العديد من قادة الحرس الثوري.

وأعلنت جماعة جند الله مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 18 أكتوبر الماضي، وراح ضحيته أكثر من 40 ايرانيا من بينهم 15 عضوا في الحرس الثوري.

 

ونقل التلفزيون الايراني عن البريجادير جنرال حسين سلامي نائب رئيس الحرس الثوري قوله "ألقي القبض على عبد الملك ريجي في 26 سبتمبر في اقليم بلوخستان الباكستاني. لكنه أطلق سراحه بعد ساعة واحدة بتدخل من المخابرات الباكستانية."

وأوضح سلامي "كيف يمكن لهذا الشخص أن يتحرك بحرية مالم يكن تحت حماية وكالات المخابرات..."

ويعيش العديد من ابناء الاقلية السنية في بلوشستان، تلك المنطقة الصحراوية التي شهدت تزايدا في التفجيرات والاشتباكات بين قوات الحكومة والفقراء من البلوش الذين عانوا من قمع النظام الإيراني لهم.

وكانت قوات أمن باكستانية قد اعتقلت أمس الخميس ثلاثة إيرانيين يشتبه بأنهم خططوا للهجوم الذي وقع مؤخرًا في بلوشستان، وقال مسؤولون في المخابرات والقوات الامنية ان قوات شرطة الحدود اعتقلت الثلاثة الذين ينتمون لعرقية البلوش في عملية بمنطقة توربات في اقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان على الحدود مع ايران.

 

وأكد مسؤول في المخابرات لوكالات الأنباء "انهم ايرانيون بلوش ويشتبه بأنهم تورطوا في التخطيط للتفجير في ايران الشهر الماضي." ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

 

يأتي ذلك بعد أسبوعين من زيارة وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار الى باكستان للمطالبة بتسليم ايران عبد الملك ريجي زعيم جماعة جند الله.