
نفت الحكومة اليمنية مزاعم المتمردين الحوثيين بشأن قصف الجيش السعودي لمواقع حوثية داخل الأراضي اليمنية، مؤكدة أن المواجهات كانت بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين ولم تتدخل فيها أي أطراف أخرى.
وقال مسؤول يمني رفيع: إن الحوثيين يتلقون دعما من إيران لتنفيذ أجندة في شمال اليمن، بينما يتحالفون مع تنظيم القاعدة حتى يسهلوا لهم تنفيذ عملياتهم "الإرهابية".
وكان وزير الداخلية اليمني مطهر المصري قد كشف حديثا عن تحالف بين متمردي صعدة وتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي في اليمن.
وقال أمام مجلس النواب: إن الأجهزة الأمنية وجدت رابطا بين الأطراف الثلاثة، مؤكداً وجود تنسيق بين هذه الجهات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، حيث تم رصد عناصر القاعدة في محافظة مأرب ثبت تحالفها مع التمرد الحوثي والانفصاليين.
من جهته قال وزير الإعلام اليمني حسن أحمد اللوزي: إن التحقيقات جارية مع طاقم سفينة "الزعيمة" الإيرانية.
وكشف أن تعاون الجهات المعنية في اليمن مع نظيراتها في بعض الأقطار العربية أظهر أن سفينة "الزعيمة", قد مرت ببعض الموانئ وشدد على ضرورة عدم الانجرار وراء الأخبار المشككة والتسرع في إصدار الأحكام في مثل هذه المواضيع حتى يصدر بذلك بيان من وزارة الداخلية والمسؤول الأمني بهذا الشأن.
وأشار إلى أن أسماء الإيرانيين وصورهم وصور السفينة ستنشر وتذاع مع كل بيان من البيانات التي ستصدر لاحقا، مؤكدا أن لكل خطوة من هذه الخطوات أمورا تدرسها الأجهزة الأمنية ما يوجب عدم التعجل.
على نفس الصعيد, قال مصدر في الجيش: إنه تم قتل القائد الميداني للحوثيين حسين الشيخ، إضافة لعبد الله الظفاري وحسن قامس في مدينة صعدة.
وأشار المصدر إلى تمكن الجيش من السيطرة على منطقة آل عقاب حيث قتل فيها عدد من الحوثيين وأصيب عدد من أفراد الجيش، كما لفت إلى تقدم للجيش في منطقة المقاش ومحضة.
وقال عسكر زعيل الناطق الرسمي للجيش: إنه تمت محاصرة ثلاثة منازل يتحصن فيها أتباع الحوثي في مدينة صعدة القديمة.
وأشار إلى أن عدد المتمردين الحوثيين قد تضاءل في المدينة، وأن تنظيمهم داخل المدينة فد انهار، وبدأ ينفذ عمليات في المزارع و الأطراف.