
أعلنت الأمم المتحدة أنها قررت إجلاء 600 من موظفيها الدوليين من أفغانستان بشكل مؤقت، وذلك من أجل أن تتمكن من تعزيز إجراءات الأمن في مقراتها .
وقال بيان أصدرته المنظمة: إن موظفيها سيعودون لمزاولة أعمالهم في أفغانستان بعد أن يتم ذلك.
وقال كاي أيدي رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة كابول: إن بعض الموظفين الذي سيتم إجلاؤهم سينتقلون إلى مواقع أخرى داخل أفغانستان، بينما سينقل آخرون خارج البلاد. وأضاف:"إننا لا نتكلم عن انسحاب ولا عن إخلاء."
وكان ناطق باسم الأمم المتحدة في كابول قد قال في وقت سابق: إن العملية ستستغرق بين ثلاثة وأربعة أسابيع، وأنها لن تؤثر على المهمات الأساسية التي تضطلع بها المنظمة في أفغانستان كتوزيع مواد الإغاثة التي يقوم بها موظفون محليون, على حد قوله.
ويمثل الموظفون الـ 600 الذين سيجلون من أفغانستان 12 في المائة من مجموع عدد موظفي المنظمة العاملين في البلاد من أجانب وأفغان.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي أنها ستضع حدا للجهود التي كانت تبذلها في المناطق الشمالية الغربية من باكستان لدواع أمنية.
وكان خمسة من موظفي الأمم المتحدة وثلاثة أفغان قد قتلوا في الأسبوع الماضي في هجوم نفذه مسلحو طالبان على بيت ضيافة تابع للمنظمة الدولية في العاصمة الأفغانية كابول.
واستهدف الهجوم، دار ضيافة بختيار الواقعة في منطقة شاري ناو، ويعد الأكبر من نوعه الذي تتعرض له بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان منذ الغزو الأجنبي للبلاد عام 2001.