
أفرجت سلطات الاحتلال الخميس عن سفينة "فرانكوب" القبرصية التي احتجزتها ليلة الثلاثاء عند سواحلها، بعد مصادرة جميع الأسلحة التي كانت على متنها، في ميناء أسدود.
وأوضحت مصادر "اسرائيلية" أن وزن الأسلحة المصادرة يبلغ 300 طن ومن بينها أكثر من 3 آلاف صاروخ مضاد للطائرات وعدة آلاف من قذائف المدفعية والمدافع العديم الارتداد ومدافع الهاون وراجمات القنابل والقنابل اليدوية والرشاشات والخراطيش.
وادعى المحققون "الاسرائيليون" أن الطاقم لم يكن على علم بوجود شحنة الأسلحة المهربة على متن السفينة.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أعلن في بيان له أمس عن اعتراض القوات البحرية السفينة التي كانت ترفع علم أنتيغوا وبربودا واقتادتها الى ميناء اشدود الخاضع لسيطرة للاحتلال لتفتيشها.
وادعى وزير الحرب الصهيوني إن الاسلحة كانت مرسلة الى ما وصفه بـ"مسرح الارهاب في الشمال."
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد أعلنت إن السفينة اعترضت قبالة السواحل على بعد 150 كيلومترا وكانت تنقل أسلحة وذخائر من إيران إلى سورية.