
أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان له اليوم عن اعتراض القوات البحرية ليلة الثلاثاء سفينة تقل اسلحة في البحر المتوسط كانت ترفع علم أنتيغوا وبربودا واقتادتها الى ميناء اشدود الخاضع لسيطرة للاحتلال لتفتيشها.
وأوضحت متحدثة باسم الجيش إن "البحرية رصدت اثناء الليل سفينة شحن ترفع علم انتيغوا على مسافة مئة ميل من الساحل الاسرائيلي."
وأضافت المتحدثة إن "البحرية شكت في ان تكون السفينة تحمل اسلحة على متنها، وقد تأكد ذلك بعد ان تم تفتيشها. وقد اقتيدت السفينة الى اسرائيل".
ومن جانبه، اشاد وزير الحرب الصهيوني بالعملية التي وصفها بأنها "نجاح جديد في صراعنا مع ظاهرة تهريب الاسلحة التي تهدف الى دعم المنظمات الارهابية التي تهدد امن اسرائيل."
وادعى باراك إن الاسلحة كانت مرسلة الى ما وصفه بـ"مسرح الارهاب في الشمال."
من جهة ثانية، ذكرت وسائل الإعلام العبرية إن السفينة اعترضت قبالة السواحل على بعد 150 كيلومترا وكانت تنقل أسلحة وذخائر من إيران إلى سورية.
ويقوم جيش الاحتلال حاليًا بالتحقيق مع طاقم السفينة، ومن المنتظر أن تنظم وزارة الحرب الصهيونية، في وقت لاحق اليوم مؤتمرا صحفيا لشرح ملابسات القضية.