أنت هنا

16 ذو القعدة 1430
المسلم ـ وكالات

زعم رئيس هيئة الاستخبارات الصهيونية الجنرال عاموس يدلين أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قامت بتجربة ناجحة لاطلاق صاروخ قال انه إيراني الصنع يبلغ مداه 60 كيلومترا.

وأضاف يدلين ان حماس قامت باطلاق الصاروخ الجديد قبل عدة  أيام من قطاع غزة صوب البحر، مشيرا إلى أن هذه التجربة الناجحة تعني قدرة صواريخ كهذه على الوصول إلى تل أبيب والمدن المحيطة بها.

وأوضح يدلين في سياق تقرير قدمه الى لجنة الخارجية والامن في الكنيست، إن الصاروخ الجديد تم انتاجه في ايران على ما يبدو، وإن حزب الله يملك صواريخ مماثلة.

وأكد "ان سورية أصبحت المصنع المركزي ومستودع الوسائل القتالية الرئيسي لحزب الله وحماس بالذات بتمويل من ايران"، مشيرًا ان دمشق تلعب على حبلين: من جهة تظهر وجها حسنا حيال الغرب ومن جهة أخرى ومن الباب الخلفي تصبح ترسانة الاسلحة الرئيسية من أجل محور الشرّ".

 وبخصوص الملف النووي الإيراني فأكد يدلين أن "منشأة تخصيب اليورانيوم التي تم اكتشافها قرب مدينة قم لم تكن مخصصة لأغراض مدنية خلافا لما يزعمه الإيرانيون حيث تم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في هذه المنشأة يمكن بواسطتها تنفيذ عملية تخصيب مختصرة لليورانيوم والحديث يدور هنا عن اجهزة طرد مركزي من نوع حديث".

من جانبها، رفضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس التعقيب على الأنباء التي اوردها رئيس هيئة الاستخبارات الصهيونية الميجر جنرال "عاموس يدلين" في تقريره اليوم والذي زعم فيها بان حركة حماس أطلقت وبنجاح صاروخا يبلغ مداه 60 كيلو متر باتجاه البحر.
 
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء 3/11/2009 : "كتائب القسام ترفض الرد على مثل تلك الادعاءات التي هدفها كما قال هو التحريض ضد المقاومة الفلسطينية وقطاع غزة".
 
وأضاف: فليقل الاحتلال ما يشاء، فكل ما يقوله ذلك المحتل يبقى في دائرة الشك وتوضع حوله علامات استفهام كبيرة".
 
وختم أبو عبيدة بالقول: "إننا في كتائب القسام لا تعليق لدينا على هذه المعلومات لا تأكيداً ولا نفياً ولا توضيحاً".