أنت هنا

15 ذو القعدة 1430
المسلم- وكالات

أعلنت سلطات الاحتلال الهندي في كشمير أن المقاومة الإسلامية في الإقليم قتلت اليوم الأحد اثنين من عناصرها في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية حيث الغالبية المسلمة.

وصرح شرطي بأن المقاومة "أطلقت النار على شرطيين كانا يقومان بدورية فأصيب كل منهما برصاصة في الرأس. وأعلنت وفاة أحدهما لدى وصوله إلى المستشفى في حين توفي الآخر لاحقا".

ويأتي الهجوم بعد أيام على زيارة رئيس الوزراء الهندي منموهان سينج إلى كشمير وهي الزيارة التي لاقت احتجاجات واسعة في الإقليم، ووجهت بإضراب عام في معظم المدن الرئيسية بدعوات من تيارات إسلامية مناهضة للاحتلال الهندي.

واقترح سينج خلال الزيارة على المقاومين بدء مفاوضات قائلا إنه يسعي إلى تجديد محادثات السلام في الإقليم وإقناع المقاومين بالعدول عن المواجهات المسلحة مع جيش الاحتلال الهندي. لكن قادة المقاومة رفضوا هذا الاقتراح حيث يطالبون بمفاوضات ثلاثية تضم باكستان.

وبدأت عمليات المقاومة في كشمير ضد الاحتلال الهندي عام 1989. وتحتل الهند جزءا كبيرا من إقليم كشمير ذو الغالبية المسلمة، فيما لايزال جزء منه تحت سيادة السلطات الباكستاني. ويعترض المسلمون تحت سلطات الاحتلال الهندي إلى القمع والتمييز، كما تسلب ثروات الإقليم الغني، فيما تقوم حركات المقاومة الإسلامية هناك بمواجهة القوات الهندية في الوقت الذي تتهم فيه باكستان بالتفريط في استعادة الأرض المحتلة.

ويقدر عدد القتلى في الصراع من أجل استرداد الإقليم بحوالي 47 ألف شخص قتلوا خلال العشرين عاما الماضية.