يعتزم البنك الإسلامي للتنمية تخصيص ما يربو على 14 مليار دولار كقروض لتنمية 27 دولة في إفريقيا، في مجالات مكافحة الفقر وتنمية الزراعة والتدريب المهني.

وجاء الإعلان عن خطة الإقراض في منتدى عالمي عقد هذا الأسبوع في بوركينا فاسو.

وأوضح مسؤول رفيع في البنك أن القروض ستستثمر في أربعة قطاعات رئيسية وهي الصحة والتعليم والزراعة والغذاء.

ويعمل البنك الإسلامي للتنمية وفقا لمعايير الشريعة الإسلامية المتعلقة بالمعاملات، حيث لا ترتبط الفائدة بالقروض.

ويدعم التمويل المشروعات الإقليمية والقومية التي تهدف إلى مكافحة الفقر خاصة مشروعات التنمية الزراعية والتدريب المهني.

وكان البنك قد اعتمد منذ 20 شهرا تمويلات بمبلغ 1.5 مليار دولار لصالح دول أفريقيا جنوب الصحراء وحدها.

وفي المؤتمر الإقليمي المنعقد في بوركينا فاسو، بين رئيس البنك الدكتور أحمد محمد علي البرنامج الخاص لتنمية أفريقيا، موضحا أنه صرف نحو 700 مليون دولار أمريكي من ذلك المبلغ حتى تاريخه.

وأوضح أن البنك رتب تمويلات مشتركة لصالح البرنامج الخاص بتنمية أفريقيا تصل إلى نحو ملياري دولار أمريكي مع شركاء التنمية بما فيها البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي ومجموعة التنسيق، إضافة إلى الدول المستقبلة لتلك التمويلات. وطالب بمزيد من التنسيق والتعاون بين شركاء التنمية من أجل إنجاح جهود محاربة الفقر في أفريقيا.

وأشار إلى أن البنك بصدد إنشاء آلية لتنمية المشاريع، لتقديم التمويل اللازم لشركات القطاع الخاص في أفريقيا وبخاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل مساعدتها في إعداد مستندات المشاريع القابلة للتمويل.