أنت هنا

12 ذو القعدة 1430
المسلم/ وكالات

أيد مجلس الأمن الدولي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية موظفي المنظمة الدولية العاملين في أفغانستان.

وتأتي هذه الخطوة عقب الهجوم الذي شنه يوم الأربعاء عناصر من حركة طالبان على دار ضيافة يستخدمه موظفو الأمم المتحدة في العاصمة الأفغانية كابول، والذي قتل فيه خمسة من موظفي المنظمة.

كما تأتي قبل أسبوع واحد فقط من موعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي حامد كرزاي ضد وزير الخارجية الأسبق عبدالله عبدالله.

وقال بان للصحفيين عقب إطلاعه مجلس الأمن على الوضع في أفغانستان: إن حركة طالبان تعتبر موظفي الأمم المتحدة في تلك البلاد بوصفهم أهدافا سهلة.

وأضاف: إن أفغانستان وجارتها باكستان أصبحتا الآن أخطر بلدين في العالم بالنسبة للعاملين في المنظمة الدولية.

وتابع: إنه سيعمل على حث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التبرع بالمزيد من الأموال من أجل تعزيز إجراءات الأمن لهؤلاء الموظفين.

وزاد: إنه سيتم التركيز بشكل خاص على المناطق خارج العاصمة كابول حيث الوضع الأمني متدهور, على حد قوله.

وكانت حركة طالبان قد تعهدت بتكثيف هجماتها لتقويض الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

من ناحية ثانية, ضربت هزة قوية منطقة "هندوكوش" الجبلية الواقعة على الحدود بين شرقي أفغانستان وغربي باكستان، دون أن تتوافر تقارير فورية حول سقوط ضحايا.

وقال المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي: إن الزلزال، الذي وقع في وقت متأخر من مساء الخميس، بلغت شدته ست درجات على مقياس ريختر، مما يضعه ضمن فئة الزلازل المدمرة.

وذكر المركز الأمريكي أن الزلزال وقع في حوالي 10:15 مساءً بالتوقيت المحلي، 13:15 بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، وكان مركزه على بعد 255 كيلومتراً (160 ميلاً) شمال شرقي العاصمة الأفغانية كابول.

وأشار إلى أن مركز الهزة يقع على عمق حوالي 202 كيلومتر (126 ميلاً) تحت سطح الأرض، وشعر به سكان العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وكانت نفس المنطقة قد تعرضت لزلزال بقوة 6.2 درجة الأسبوع الماضي، ذكرت السلطات الباكستانية أنه أدى إلى مصرع خمسة أشخاص على الأقل، كما أثار حالة من الهلع دفعت بالآلاف للهرب من منازلهم.