أنت هنا

11 ذو القعدة 1430
المسلم/ وكالات

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن ضباطه قتلوا إمام مسجد بديترويت في مواجهة مسلحة عند محاولة القبض عليه, وادعى المكتب أن الإمام يتزعم "جماعة إسلامية انفصالية تسمى الأمة".

وقال المكتب في بيان له: إن "القتيل هو لقمان أمين عبد الله ويتزعم جماعة تسعى إلى إقامة إمارة إسلامية داخل الولايات المتحدة وأغلب أعضائها أمريكيون من أصول أفريقية أسلم بعضهم في السجون"، على حد قول المكتب.

واتهم مكتب التحقيقات عبد الله وعشرة أشخاص آخرين بـ "التآمر لارتكاب جرائم اتحادية، بما في ذلك السرقة وحيازة وبيع أسلحة نارية غير مرخصة".

وأضاف المكتب: إن الجماعة كان يقودها جميل عبد الله أمين الذي كان يعرف في السابق باسم راب براون.

وكان براون ينتمي إلى جماعة "الفهود السود" في عقد الستينيات من القرن الماضي، ويقضي حاليا عقوبة بتهمة "قتل اثنين من ضباط الشرطة في جورجيا".

وأشار مكتب التحقيقات إلى أن الاستخبارات الأمريكية راقبت لقمان أمين عبد الله عدة سنوات عبر مخبرين اخترقوا جماعته وحصلوا على معلومات وتسجيلات عن أنشطتها.

وتتهم السلطات الأمريكية عبد الله وجماعته بـ "تدريب الأطفال على فنون الحرب وإقامة ميدان للرماية في مدينة ديترويت والسعي لإقامة إمارة إسلامية انفصالية", على حد وصفها.

وزعمت لائحة الاتهام أن "القتيل وجماعته أسسوا شبكة للجريمة المنظمة وارتكبوا أعمال نهب وسرقة بدعوى الجهاد وامتلكوا أسلحة بغير ترخيص".