
نجا الرئيس الصومالي، شيخ شريف أحمد، من هجوم مباغت شنه مسلحون من المعارضة ، فيما اندلعت اشتباكات دامية وسط العاصمة الصومالية مقديشو بين عناصر من المعارضة، والقوات الأفريقية.
وقال مدير الاتصال للرئيس الصومالي، عبدالقادر برنامج: إن شيخ شريف أحمد كان عائداً من زيارة قام بها إلى اليمن عندما بدأ المسلحون بإطلاق قذائف الهاون، وأسفرت عن اشتباك مع القوات التابعة للاتحاد الأفريقي.
وأضاف مدير الاتصال: "لقد خمن المسلحون الإسلاميون موعد وصول الرئيس وبدأوا بإطلاق قذائف الهاون، فقط لتوجيه رسالة عنيفة اعتيادية مفادها أنهم موجودون", على حد قوله.
من ناحية أخرى, أكد علي موسى، مدير فريق الطوارئ في المدينة، أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرون بجروح جراء القتال.
وأوضح علي موس، أن قلة عدد الضحايا جاء نتيجة لأن الناس هجروا الشوارع في أعقاب اندلاع القتال.
وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت في مقديشو قبل أيام، أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً وما يزيد على 70 جريحاً.
وأشارت التقارير إلى أن القتال وقع بين القوات الموالية للحكومة المؤقتة، ومسلحي حركة الشباب المجاهدين.
وأفاد شهود عيان بأن غالبية القتلى قضوا نتيجة سقوط قذائف صاروخية ومدفعية على سوق "بكارة" الشعبي.