أنت هنا

11 ذو القعدة 1430
المسلم/ وكالات/ متابعات

نفت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف سوقا شعبية في منطقة بيبال ماندي بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان وقتل فيه نحو 100 شخص وجرح نحو 200 آخرين، وجددت الحركة موقفها من عدم استهداف المدنيين.

ويأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الباكستاني منذ الـ17 من الشهر الحالي ضد مقاتلي طالبان في المناطق القبلية المجاورة للحدود مع أفغانستان.

ووقع التفجير بعد وقت قصير من وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى العاصمة إسلام آباد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وقد أثنت فور وصولها على عمليات الجيش الباكستاني ضد حركة طالبان.

واتهمت كلينتون قادة تنظيم القاعدة بلعب الدور الأساسي في تقوية حركة طالبان، وأعلنت عقب لقاء مشترك عقدته في إسلام آباد مع نظيرها الباكستاني شاه محمود قرشي أن واشنطن تعمل على عزل قادة تنظيم القاعدة وحركة طالبان عن أعضائهما.

وكان انفجار سيارة ملغومة في سوق مزدحمة أمس الأربعاء بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان قد أدى إلى مقتل 100 شخص وإصابة 200 آخرين.

ووقع الانفجار في سوق بيبال ماندي المزدحمة بالمدينة مما أدى إلى نشوب النيران في عدد من المباني. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن الحكومة اتهمت حركة طالبان.

وقال صاحب جول الطبيب بمستشفى مدينة بيشاور الرئيسي: إن غالبية قتلى التفجير من النساء والأطفال.

وصرح أعظم خان المسؤول الحكومي الرفيع بالمدينة بأن الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة كانت متوقفة خارج سوق معظم روادها من النساء".

وهذا أكبر عدد من القتلى يقع منذ عام 2007 عندما سقط نحو 140 قتيلا في انفجار أثناء موكب كان في استقبال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو عند عودتها إلى البلاد من المنفى الذي كانت تعيش فيه باختيارها.