أدانت المحكمة العسكرية الدائمة بمدينة غزة اليوم المتهم عبد الكريم محمد العبد شرير من مواليد 1974 م بتهمة الخيانة والتدخل في القتل، خلافًا للنصوص الدستورية، وعليه صدر الحكم على المتهم بالإعدام رمياً بالرصاص.

وحكم على العسكري من مرتبات الشرطة وسكان غزة الزيتون ، بالإعدام رميا بالرصاص لإدانته بتهمة الخيانة خلافا لنص المادة (131/أ) والمادة 134 والمادة 140 /ب والمادة 148 من قانون العقوبات الفلسطيني الثوري لعام  1979. وتهمة التدخل في القتل خلافاً لنص المادة 378/أ بدلالة المادة 88/ أ من قانون العقوبات الفلسطيني الثوري لعام 1979 م .
واستنادًا للمواد السابقة والمادة 415 من قانون الاجراءات الجزائية رقم 3 لعام 2001 م  صدر الحكم بالاعدام وجاهياً وبالاجماع وافهم علناً وخاضعاً للاستئناف.

وعلى صعيد آخر، أكد حماد الرقب الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة خان يونس أن الاجتياحات المتكررة على حدود القطاع تظهر الوجه البربري لقوات الاحتلال الصهيوني تهدف إلى إرهاب المزارعين ومحاربتهم في رزقهم.
وأضاف الرقب في تصريح صحفي بخانيونس اليوم الخميس :"إن الاجتياحات تظهر أن الاحتلال مستمر في حربه وعدوانه على غزة، من خلال تجريف مزارع المواطنين ليزيد من معاناتهم اليومية".
وشدد الناطق الإعلامي على أن المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان محتمل على أهلنا، و أنها تمتلك خيارات كثيرة، مشيرا إلى أن مثل هذه الاجتياحات لن تضعف من صمود المقاومة و قدرتها على إيلام العدو.
وأوضح الرقب أن وتيرة التوغلات المحدودة شرق القطاع ازدادت مع حلول فصل الشتاء، وحاجة الناس لحرث وزراعة أراضيهم المحاذية للشريط الفاصل بين أراضينا المحتلة عام 1948م وقطاع غزة.
 
وتتوغل قواتةالاحتلال الصهيوني بشكل شبه يومي خارج الشريط الفاصل، وتقوم بأعمال تجريف وتمشيط، وسط إطلاق نار باتجاه المزارعين لإرهابهم ومنعهم من الوصول إلى مزارعهم.