أكدت المتحدثة باسم قوات اليونيفيل الدولية المنتشرة في جنوب لبنان في بيان ان اليونيفيل وبالتنسيق مع الجيش اللبناني نشرت قوات إضافية وقوة التدخل السريع في المنطقة، عقب إطلاق صاروخ كاتيوشا من منطقة وادي الجمل بين بلدتي حولا وميس الجبل اللبنانيتين الجنوبيتين باتجاه شمال "إسرائيل"، التي ردت بدورها على إطلاق الصاروخ بثمانية قذائف على جنوب لبنان.
كما دعت القوة الدولية الجانبين إلى ضبط النفس والتقيد بوقف الأعمال العدائية وتفادي اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر، وباشرت تحقيقا فوريا في الحادث.
من جانبه، استنكر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان فؤاد السنيورة مساء الثلاثاء إطلاق صاروخ الكاتيوشا من جنوب البلاد على "إسرائيل"، كما استنكر رد الفعل لدولة الاحتلال الذي قال إنه كان متسرعا.ورفض السنيورة في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء استخدام أي طرف من الأطراف الأراضي اللبنانية لجر البلاد إلى دائرة التوتر.
وأضاف أن الحكومة ستجري التحقيق اللازم وتتخذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون تكرار هذا العمل الذي يعتبر خرقا للقرار الدولي 1701 وتعديا على سيادة الدولة اللبنانية.
وفي المقابل، قالت متحدثة باسم الجيش "الإسرائيلي" إن الجيش يعتبر إطلاق الصاروخ أمرا خطيرا ويحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليته.
وقد أكدت شرطة الاحتلال بدورها، سقوط صاروخ كاتيوشا أو قذيفة مورتر من لبنان على شمال إسرائيل، ولكن لم يؤدي ذلك الى وقوع إصابات أو خسائر.
