أنت هنا

8 ذو القعدة 1430
المسلم- مواقع صومالية

كشف مصدر رسمى ليبى أن بلاده ستتبنى مؤتمراً للمصالحة الصومالية يشارك فيه ممثلون للفصائل المعارضة والحكومة الصومالية، دون أن يحدد موعدا لهذا المؤتمر.

ونقل موقع "الصومال اليوم" عن المصدر قوله إن "ليبيا فى سعيها لتحقيق الأمن السلام والاستقرار، سترعى قريباً مؤتمراً يجمع كل الفصائل الصومالية المعارضة للحكومة الصومالية فى مؤتمر للمصالحة يجمعهم والحكومة تحت رعاية ووساطة ليبية".

وأكد المصدر أن "ليبيا تسعى بجدية لنزع فتيل الأزمة التى تشتعل فى الصومال، وتنعكس سلباً على استقرار وأمن القارة الأفريقية، وذلك إيمانا منها بدورها الحتمى فى الاتحاد الأفريقى الذى يترأسه الرئيس الليبي معمر القذافى... كى لا نرى أفريقيا تعود مرة أخرى تحت الوصاية الدولية نتيجة التدخل الأجنبي".

وكان القذافى حذر فى مايو الماضى من أن "ما يحدث فى الصومال يمكن أن ينتشر فى العالم، ويصل إلى البحر المتوسط والمحيطات الأخرى إذا لم نجتمع ونضع حلا فوريا من داخل القارة الأفريقية، وإلا سنرى أفريقيا تعود مرة أخرى تحت الوصاية الدولية نتيجة التدخل الأجنبى".

ولا تسيطر الحكومة الانتقالية فى الصومال، التى تحظى بتأييد العالم العربي والإسلامي ودعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الأفريقى، إلا على قطاعات من العاصمة الصومالية، حيث يشن الإسلاميون منذ مايو -هجوماً واسع النطاق-، كما أنها لا تسيطر على جنوب البلاد الخاضع لسيطرة الإسلاميين.

ويشكل جنوب الصومال معقلا لحركة "الشباب المجاهدين" الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم القاعدة والحزب الإسلامى. واهتز هذا التحالف منذ بداية أكتوبر بعد مواجهات عنيفة بين الحزب والحركة في ميناء كيسمايو.