
أعلنت وكالة الأنباء التونسية فوز الرئيس زين العابدين بن علي بفترة رئاسية جديدة، بنسبة 89.62% من جملة أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت الأحد، ولم يشارك فيها أبرز الشخصيات التونسية المعارضة
وبذلك يظل بن علي (73 عاما) في رأس الدولة التونسية لفترة خامسة مدتها خمس سنوات، ولكن بنسبة تقل عن تسعين بالمئة للمرة الاولى.
وتوعد بن علي بتطبيق القانون بحزم على مرتكبي أي تجاوز انتخابي، وكذلك على كل من يتحدث عن تجاوزات دون تقديم دليل على ذلك.
لكن جماعات دولية لحقوق الإنسان أكدت أن الحملة الانتخابية جرت في جو من القمع.
وشهدت هذه الانتخابات منافسة غير متوازنة بين الآلة الانتخابية الهائلة للحزب الحاكم وقوى المعارضة المشتتة الصفوف والضعيفة الانتشار.
والحزب الحاكم هو الوحيد الذي تمكن من تقديم لوائح مرشحين في كل الدوائر الانتخابية ال26 بينما خاض التكتل الديموقراطي للعمل والحريات الانتخابات للمرة الاولى.
ولم يتمكن زعيمه مصطفى بن جعفر من المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
اما الحزب الديموقراطي التقدمي فقد ندد "بمهزلة" الانتخابات وقاطع الانتخابات التشريعية احتجاجا على عدم اجازة العديد من قوائمه، فيما لم يتمكن مؤسسه احمد نجيب الشابي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بحجة عدم التطابق مع القانون.
وشكا بعض المعارضين والمستقلين من "تضييقات" عرقلت حملتهم الانتخابية.