
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط إطلاق كثيف للعيارات المطاطية وقنابل الغاز، وحاصرت المسجد الأقصى، فيما قام المرابطون في داخل المسجد بالتصدِّي لقوات الاحتلال والجماعات المتطرفة الصهيونية ومنعتهم من اقتحام المسجد الأقصى.
وأكدت مصادر إعلامية إصابة 10 فلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينييًّا، بينهم عدد من حراس المسجد.
وكانت قناة "الجزيرة" الإخبارية قد ذكرت أن عناصر من القوات الخاصة كانت تطوِّق الحرم، ومنذ الصباح، بدأت اقتحام باحات الحرم، وأطلقت قنابل الغاز والقنابل الصوتية على المصلين الذين توجَّهوا لأداء صلاة الفجر فيه.
وأفادت مصادر في شرطة الاحتلال أن عناصر من الشرطة تعرضوا للرشق بالحجارة من قبل متظاهرين وتم اعتقال العديد من المتظاهرين.
وأضافت لبمصادر أنه اثر هذه الحوادث أغلقت الشرطة مدخل الحرم القدسي الذي كان فتح بشكل اعتيادي قبل فترة قصيرة أمام المصلين المسلمين والزوار غير المسلمين.
يذكر أن جماعات يهودية متطرفة هدَّدت باقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد؛ بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل"، ووزَّعت أكثر من 30 جماعة يهودية ملصقات تدعو إلى حشد أنصارها بالقرب من المدينة المقدسة تمهيدًا لعملية الاقتحام.