أنت هنا

6 ذو القعدة 1430
المسلم ـ وكالات

تنطلق اليوم السبت حملات الدعاية لجولة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان التي يتنافس فيها الرئيس الافغاني الحالي حامد كرزاي ووزير الخارجية الاسبق عبد الله عبد الله.

ويتوجه الناخبون الافغان الى مراكز الاقتراع في السابع من نوفمبر  المقبل بعد أن أكدت لجنة الشكاوي اعادة الانتخابات وحدوث  تزوير خلال الجولة  الأولى التي فاز فيها حسب النتائج الرسمية حامد كرزاي.

ومن جانبها، دعت حركة طالبان الافغانية الافغان الى مقاطعة الدورة الثانية من النتخابات وهددت كل من يشارك فيها بالعقاب.

وهدد المرشح الرئاسي عبد الله بالانسحاب من الانتخابات إذا لم يتم تغيير اعضاء اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات لان منافسه كرزاي قام بتعيينهم وتعيين لجنة جديدة تحظى بموافقة الطرفين.

واتهم عبد الله منافسه كرزاي واللجنة الانتخابية المستقلة بالمشاركة في تزوير نتائج التصويت في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الافغانية في 20 اغسطس.

كما استبعد عبد الله عبد الله مشاركته في حكومة يشكلها خصمه في حال فوزه في الانتخابات، وذلك في مقابلة أجرتها معه محطة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" بثت مقطفات منها يوم الجمعة.

وأكد وزير الخارجية الأسبق انه خرج من حكومة حامد كرزاي قبل 3 سنوات ولا يفكر في العودة اليها، موضحًا: "تركت حكومة كرزاي قبل نحو 3 سنوات ونصف ومنذ ذلك الحين لم احاول العودة الى الحكومة والمشاركة في الوضع ذاته الذي يتدهور".

وأضاف "ليس لي اية مصلحة في مثل هذا السيناريو ولكن من اجل مصلحة بلدي وفي حال فاز كرزاي في اطار عملية شفافة ونزيهة فساكون اول من يهنئه".

وكان عبد الله قد حصل في الدورة الاولى من الانتخابات رسميا على 30,59% من الاصوات