أنت هنا

6 ذو القعدة 1430
المسلم ـ وكالات

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه لانتهاك النظام الإيراني لحقوق الإنسان خلال تصدي السلطات هناك لمشاركين في حركة الاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.

وأشارت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنها إلى الاعتقالات المستمرة لصحافيين وحقوقيين بإيران، لافتة إلى ممارسة أعمال وحشية خلال بعض الاعتقالات ولاسيما بالنسبة للصحافي عيسى سهرخيز والحقوقي شادي صدر.

وجاء في البيان أسماء محسن ميردمادي وبهزاد نبوي ومحمد قوشاني واحمد زيدابادي وبهمن احمدي امويي.

وأوضحت الرئاسة السويدية أن أربعة آلاف شخص اعتقلوا في إيران بعد الانتخابات، تم إطلاق بعضهم، فيما لا يزال العديد منهم رهن الاعتقال.

من جهة أخرى، أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه البالغ حيال المحاكمات الجماعية خمس محاكمات على الأقل لـ 150 معتقلا متهمين بالمساس بالأمن القومي، وندد بالحكم على عالم الاجتماع الإيراني الأميركي كيان تاجبخش بالسجن لأكثر من 12 عاما.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد من صدور أحكام بالإعدام خلال محاكمات صورية مخالفة للقانون الدولي. 
وكانت قد وقعت صدامات في إيران الجمعة بين متشددين وأنصار زعيم المعارضة مهدي كروبي أثناء زيارته معرضا للإعلام في العاصمة طهران، حسب ما ذكرت وكالة ايسنا الطلابية للأنباء.

واضطر كرّوبي لمغادرة الموقع بعد اندلاع شجار بالأيدي بين المجموعتين.
ومن جانبه، نفى قائد شرطة طهران عزيز الله رجب زاده حدوث اعتقالات رغم أن زيارة مهدي كروبي للمعرض في طهران تسببت ببعض التوترات، حسب ما نقلت عنه وكالة مهر الإخبارية.

وتهدد السلطات الإيرانية بمقاضلة كروبي، على خلفية تصريحات أدلى بها خلال الأشهر الأخيرة أكد فيها أن العديد من المتظاهرين والمتظاهرات الذي عارضوا فوز احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاغتصاب بسبب مشاركتهم في التظاهرات التي تلت إعلان نتائج الانتخابات.