قالت زعيمة حزب "كاديما" الصهيوني المعارض لحكومة الاحتلال أن قيام دولة فلسطينية سيحافظ على يهودية "إسرائيل" داعية قادة الكيان إلى تقديم تنازلات إقليمية من أجل ذلك.
كما حذرت ليفني خلال كلمة ألقتها في مؤتمر وجها لوجه مع الغد الذي انطلق في القدس بمبادرة من الرئيس الصهيوني شيمون بيريز، من أن عدم قيام دولة فلسطينية مستقلة سيؤدي إلى تحول دولة الاحتلال الى دولة واحدة ثنائية القومية بين نهر الأردن والبحر المتوسط وستفقد "إسرائيل" من خلالها الأغلبية اليهودية.
وأضافت زعيمة حزب "كاديما" ان حل الدولتين هو الطريق الوحيد للحفاظ على الدولة اليهودية وإن القيمة المركزية والغاية من وجود "إسرائيل" هي في كونها قومية للشعب اليهودي على حد تعبيرها.
وأوضحت ليفني "ان هدف الحركة الصهيونية قد تغير وأصبح يتمثل بالحفاظ على قيم الدولة وعلى طابعها اليهودي".
من جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية أن الرئيس باراك أوباما جدد اليوم الجمعة التزامه بإقامة ما أسماها "دولة فلسطينية مستقلة" وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس السلطة محمود عباس، وذلك بعد تلقي الرئيس الأميركي تقريرا من وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ومبعوثه للشرق الأوسط جورج ميتشل حول الوضع بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "الرئيس أوباما أكد لعباس التزامه الشخصي بقيام دولة فلسطينية مستقلة في أقرب وقت."
وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحفية أن "عباس أكد من جانبه التزامه بعملية السلام وفق مرجعية واضحة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة"
